مظاهر الامية

من طرف **صبرينة** الثلاثاء يونيو 02, 2009 12:48 pm

ما هي الامية

هي ظاهرة اجتماعية سابية متفشية في معظم اقطار الوطن العربي والعالم وبخاصة النمي منه ويمكن تمييز انواع كثيرة من الامية ومنها

الامية الابجدية

والتي تعني في مفهوما البسيط الجهل بالقراءة و الكتابة و مبادىء الحساب ومن مظاهرها

عدم القدرة على قراءة القرءان وفهمه

عدم القدرة على قراءة اللافتات و الاشارات

عدم القدرة على قراءة النشرات المرفقة بعلب الادوية

عدم القدرة على الامضاء على مختلف الوثائق

الامية الوظيفية

وتتمثل اساسا في انعدام القدرة المهنية و الثقافية عند ممارسة اي نشاط و لها مظاهرمنها

انخفاض معدل دخل الفرد في المجتمع نتيجة ارتباطه بمعدلات الامية

الاعتماد على الوسائل البدائية في الزراعة و الحهل بالاساليب الحديثةفي مختلف ميادينها

الحد من حسن استثمار الدولة للموارد المتاحة لها نتيجة الاعباء الاضافية التي ترهق ميزانيتها بسبب تعطل او شلل الطاقة الانتاجية التي

يمثلها الامي

زيادة مشاكل الادارية مع العمال لفقدان ابسط وسائل الاتصال

وضع الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب ما يؤدي الى سوء التسيير داخل المؤسسات التجارية و الاقتصادية مما يساهم في ظهور انعكاسات سلبية في الميدان الانتاجي وبالتالي افلاس المؤسسات

الامية الحضارية

وهي التثقيف والتطوير السلوك ومنها الامية الثقافية العقائدية العلمية التكنولوجية الصحية و الفنية و التحكم في اللغات الاجنبية ومن مظاهرها

الجهل بمختلف قوانين المرور

الجهل بالقوانين و التشريعات الوطنية و بالحقوق الشرعية للفرد وما عليه من واجبات

السماح للثقافة الغربية بنشر سلبياتها دون ايجابياتها

رمي النفايات في الطرق و على النوافذ

الاستعمال العشوائي للاعشاب الطبية دون اللجوء الى الاخصائيين حيث يؤدي ذلك الى ظهور اعراض صحية خطيرة

عدم اجراء التحاليل الطبية قبل الزواج مما يؤثر سلبا على الاطفال مستقبلا

الافتقار الى الثقافة الصحية النفسية و العقلية و تجنب الذهاب الى الاطباء النفسانيين و التوجه الى المشعوذين و العرافين لحل مشاكلهم

تخريب ممتلكات الدولة بحجة انها ملك الدولة في حين الدولة هي الشعب

الجهل في تربية الرضع من قبل الامهات

الزواج المبكر للفتاة دون اكمال الفترة التعليمية و بالتلي عدم الاستعداد النفسي لتحمل اعباء ومسؤوليات الزواج و تربية اطفالها

عدم الاستئذان عند الدخول الى المنزل

صعوبة التعامل مع الاخرين

زيادة مشكلات المجتمع بسب الامية

عدم قدرة منظمة الصحة العالمية في نشر برامجها على الدول النامية بسبب مشكلة الامية ما يؤدي الى تفشي الكثير من الامراض

من الجانب التعليمي فالامي يكون مجتمعا جاهلا يسوده التخلف وتدني مستوى التعليمي فيه

للامية انعكاسات اجتماعية وخيمة تتطلب مالا وجهدا ووقتا فمن الملاحظ ان الكثير من انماط السلوك والعادات التي يمارسها الاميون

مثل المبالغة في مناسبات الزواج والولائم وعدم الالتزام الوظيفي وعدم الاكتراث بتعلم الابناء كلها انماط سلوكية تقلل من انطلاق التنمية وتعيقها

تؤكد المؤشرات الى العلاقة الطردية بين الزيادة المفرطة لعدد افراد الاسرة و امية المراة

تضطر المراة الامية الى العمل في الاعمال المجهدة و غالبا ما تكون متدنية و من ثم نجدها معرضة للاجهاد البدني و النفسي