مشاريع قسنطينة لمحاربة الامية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشاريع قسنطينة لمحاربة الامية
90 ألف امرأة في قائمة المستفيدين من محو الأمية قريبا
من المنتظر أن تستفيد 90 ألف امرأة جزائرية من دروس بمركز للتعليم ومحو الأمية سيتم انجازه مستقبلا بولاية قسنطينة الواقعة شرق الجزائر ، المشروع الذي تقرر إطلاقه خلال العام الجاري يندرج في برنامج " قسنطينة بلا أمية " وهو مشروع رائد قيل أنه الثالث من نوعه في العالم الإسلامي والعربي بعد مشروعي : " المدينة المنورة بلا أمية " و "مكة المنورة بلا أمية " .
و تم اختيار مدينة الخروب التابعة لولاية قسنطينة لاحتضان المشروع الضخم، كما استلمت جمعية " اقرأ " من بلدية الخروب الأرضية التي سيقام عليها المركز ، كما تبرعت ذات الجمعية ب200 مليون سنتيم بالإضافة الي غلاف مالي قدره 500 مليون سنتيم مقدم من ولاية قسنطينة .
ويبلغ العدد الإجمالي للأشخاص المنتظر استفادتهم من المركز الجديد 136 ألف أمي من كلي الجنسين، وبدلك تكون النساء أكثر المستفيدات منه حيث يبلغ عددهن 90 ألف امرأة. وليس ذلك بغريب لكون الإناث كن دائما متفوقات في صفوف محو الأمية، حيث بلغ عددهن خلال العام الماضي 9 آلاف امرأة من أصل 11 ألفا يشكل العدد الإجمالي لعدد المتخرجين من مدارس ومراكز محو الأمية على مستو القطر .
وأولت لدولة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة أهمية بالغة وغير مسبوقة لمحو الأمية ، حيث فرت إمكانيات مادية وبشرية ضخمة للتصدي لهذه الظاهرة التي جعلت من الجزائر واحدة من أكثر البلدان العربية التي تشهد نسبة عالية من الأميين رفقة السودان ، مصر ، اليمن والمغرب ، حسب تقرير صادر عن جامعة الدول العربية في سنوات ماضية .
ومع نهاية العام 2006 وبمرسوم رئاسي شرعت الجزائر في تطبيق استراتيجية وطنية لمحو الأمية ، وحددت فترة تطبيقها بعشر سنوات ، كما خصصت لها غلافا ماليا قدره 300 مليار سنتيم وجه للتأطير ورواتب المدرسين .
وتشرف على تطبيق هده الإستراتيجية أربع وزارات هي: التربية، التعليم والتكوين المهنيين ، الفلاحة والتنمية الريفية ، ووزارة الأسرة وقضايا المرأة التي سبق وأن تولت مهمة شن حملات تحسيسية في أوساط النساء في المناطق الريفية كونها أكثر فئات المجتمع حرمانا من فرص التعليم لبعد المدارس عن مقرات السكن من جهة ، وللعقليات التي تحكم مواطني هده المناطق من جهة أخري ، وهي المناطق التي عادة ما تكون محافظة وتمنع الفتاة من الذهاب إلى المدرسة في وقت مبكر لتلزم البيت ، وبذلك تتحول من التعلم والتفكير بمستقبل مستقل تضمنه بشهادة تتحول إلى خادمة في طور الإعداد لتكون ربة بيت .
والنتيجة أن ما يقارب 44 بالمائة هي نسبة الإناث من العدد الإجمالي للأميين بالجزائر، وهي نسبة غير بعيدة عن النسبة المسجلة في الدول العربية و التي تقارب 49،4 بالمائة ، حسب تقرير سابق صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع صندوق النقد العربي ومنظمة الأقطار المصدرة للنفط .وهو التقرير الذي أشار إلي أن «بعض التقاليد الموروثة والظروف الاقتصادية الصعبة في المجتمعات الفقيرة تلعب دورا يحول دون الإزالة الكاملة للأمية " .
من المنتظر أن تستفيد 90 ألف امرأة جزائرية من دروس بمركز للتعليم ومحو الأمية سيتم انجازه مستقبلا بولاية قسنطينة الواقعة شرق الجزائر ، المشروع الذي تقرر إطلاقه خلال العام الجاري يندرج في برنامج " قسنطينة بلا أمية " وهو مشروع رائد قيل أنه الثالث من نوعه في العالم الإسلامي والعربي بعد مشروعي : " المدينة المنورة بلا أمية " و "مكة المنورة بلا أمية " .
و تم اختيار مدينة الخروب التابعة لولاية قسنطينة لاحتضان المشروع الضخم، كما استلمت جمعية " اقرأ " من بلدية الخروب الأرضية التي سيقام عليها المركز ، كما تبرعت ذات الجمعية ب200 مليون سنتيم بالإضافة الي غلاف مالي قدره 500 مليون سنتيم مقدم من ولاية قسنطينة .
ويبلغ العدد الإجمالي للأشخاص المنتظر استفادتهم من المركز الجديد 136 ألف أمي من كلي الجنسين، وبدلك تكون النساء أكثر المستفيدات منه حيث يبلغ عددهن 90 ألف امرأة. وليس ذلك بغريب لكون الإناث كن دائما متفوقات في صفوف محو الأمية، حيث بلغ عددهن خلال العام الماضي 9 آلاف امرأة من أصل 11 ألفا يشكل العدد الإجمالي لعدد المتخرجين من مدارس ومراكز محو الأمية على مستو القطر .
وأولت لدولة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة أهمية بالغة وغير مسبوقة لمحو الأمية ، حيث فرت إمكانيات مادية وبشرية ضخمة للتصدي لهذه الظاهرة التي جعلت من الجزائر واحدة من أكثر البلدان العربية التي تشهد نسبة عالية من الأميين رفقة السودان ، مصر ، اليمن والمغرب ، حسب تقرير صادر عن جامعة الدول العربية في سنوات ماضية .
ومع نهاية العام 2006 وبمرسوم رئاسي شرعت الجزائر في تطبيق استراتيجية وطنية لمحو الأمية ، وحددت فترة تطبيقها بعشر سنوات ، كما خصصت لها غلافا ماليا قدره 300 مليار سنتيم وجه للتأطير ورواتب المدرسين .
وتشرف على تطبيق هده الإستراتيجية أربع وزارات هي: التربية، التعليم والتكوين المهنيين ، الفلاحة والتنمية الريفية ، ووزارة الأسرة وقضايا المرأة التي سبق وأن تولت مهمة شن حملات تحسيسية في أوساط النساء في المناطق الريفية كونها أكثر فئات المجتمع حرمانا من فرص التعليم لبعد المدارس عن مقرات السكن من جهة ، وللعقليات التي تحكم مواطني هده المناطق من جهة أخري ، وهي المناطق التي عادة ما تكون محافظة وتمنع الفتاة من الذهاب إلى المدرسة في وقت مبكر لتلزم البيت ، وبذلك تتحول من التعلم والتفكير بمستقبل مستقل تضمنه بشهادة تتحول إلى خادمة في طور الإعداد لتكون ربة بيت .
والنتيجة أن ما يقارب 44 بالمائة هي نسبة الإناث من العدد الإجمالي للأميين بالجزائر، وهي نسبة غير بعيدة عن النسبة المسجلة في الدول العربية و التي تقارب 49،4 بالمائة ، حسب تقرير سابق صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع صندوق النقد العربي ومنظمة الأقطار المصدرة للنفط .وهو التقرير الذي أشار إلي أن «بعض التقاليد الموروثة والظروف الاقتصادية الصعبة في المجتمعات الفقيرة تلعب دورا يحول دون الإزالة الكاملة للأمية " .
وردة- عدد المساهمات : 4
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/05/2009
رد: مشاريع قسنطينة لمحاربة الامية
شكرا على هذا الموضوع
صبرينة- عدد المساهمات : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/03/2009
مواضيع مماثلة
» الرئيس الجزائري يدعو الى تجنيد كل الامكانيات لمحاربة الامية
» ملخص نشاط خلايا التحسيس لمحو الامية على مستوى ولاية قسنطينة
» إنشاء ملحقة قسنطينة لمحوالامية
» افاق ما بعد محو الامية
» مظاهر الامية
» ملخص نشاط خلايا التحسيس لمحو الامية على مستوى ولاية قسنطينة
» إنشاء ملحقة قسنطينة لمحوالامية
» افاق ما بعد محو الامية
» مظاهر الامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى